٢٧‏/٠١‏/٢٠٢١، ٦:٠٨ م

الشیطان الأکبر / أمریکا في فکر الإمام الخمیني قدس سره

الشیطان الأکبر / أمریکا في فکر الإمام الخمیني قدس سره

کان الامام الخمیني قدس سره الشریف یعتقد اعتقادا جازما أن الإدارة الأمریکیة هي الشیطان الأکبر الذي یهدد وجود الإسلام فاعدد مرکز المعارف للتالیف والتحقیق کتابا بعنوان "أمریکا في الفکر الإمام الخمیني" یتضمن آراء مفجر الثورة الإسلامیة في ایران.

وأفادت وکالة مهر للأنباء أن دار المعارف الإسلامیة الثقافیة اصدرت مؤخرا کتابا یضع بین یدي القارء آراء الإمام الخمیني رضوان الله تعالی علیه ونظرته الی الإدارة الأمریکیة وفهمه لنظامها وسیاساتها، حیث یبین سیاسة الروح الإستکباریة ویوضح مبادئها ودعمها للأنظمة المستبدة وتعاملها مع الشعوب والمنظمات الدولیة وسطوها علی ثروات العالم وسیاستها في غرب أسیا بحیث یمکن للقارء أن یکون علی بصیرة ومعرفة مستقاة من هذا المنبع الأصیل. 

ویتضمن الکتاب فصول ست: اولا سمات الإستکبار الأمریکي، ثانیا دراسة خصائص الشعب الأمریکي وتحلیلها ویبین فیه الاختلاف بین الحکومة الأمریکیة وشعبها وخیانة الحکومة الأمریکیة لشعبها لینتقل الی الفصل الثالث. 

ویأتي الفصل الثالث بعنوانه "امریکا والآخر" لیبحث عن تعامل الولایات المتحدة مع دول العالم الثالث ومنطقتنا وتدخلاتها في عصر البهلوي ونشاطاتها في ایران آنذاك ویتحدث عن عملاء الامریکان ثم یذکر دور امریکا في الحرب المفروضة علی ایران الإسلامیة وسیاساتها في مواجهة الثورة الإسلامیة.

ویهتم الفصل الرابع بالقضایا الحقوقیة وتغییر المفاهیم الحقوقیة لدی الحکومات الامریکیة بما فیها تبریر الجرائم تحت شعار حقوق الانسان وانتهاك الحقوق بحجة حقوق الإنسان. 

وأما علاقة النظام الإسلامي مع امریکا تأتي في الفصل الخامس لینتقل المؤلف الی سبل مواجهة امریکا في الفصل الاخیر من الکتاب من الوعد الالهي بنصرة المستضعفین والعمل لله و الإیمان باللطف الإلهي وغیره من السبل التي تمکنت الجمهوریة الإسلامیة ومحور المقاومة لمواجهة هذا النظام الحاقد علی الإسلام الأصیل المحمدي. 

یمکن اخذ الکتاب من جمیع المراکز التابعة لجمعیة المعارف الإسلامیة الثقافیة. 

/انتهی/

رمز الخبر 1911399

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha